كلمة السفيرة
مرحبًا بكم في الموقع الرسمي لسفارة الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية لدى مملكة النرويج.
يشرفني أن أتولى مهامي كسفيرة فوق العادة ومفوضة للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية لدى مملكة النرويج، بعد أن قدمت أوراق اعتمادي لجلالة الملك هارالد الخامس بتاريخ 24 أبريل 2025، في إطار تعزيز علاقات الصداقة والتعاون بين بلدينا.
سأسعى إلى تعزيز العلاقات الجزائرية النرويجية عبر تعميق الحوار السياسي البناء و توسيع مجالات التعاون الإستراتيجي، إنطلاقا من تقارب الرؤى حول السلم و الأمن و غيرهما.
كما سأضع ضمن أولوياتي تعزيز الدبلوماسية الاقتصادية عبر الترويج للفرص الاستثمارية في الجزائر، خاصة في ظل الإصلاحات الاقتصادية وقانون الاستثمار الجديد الذي يوفر بيئة قانونية مستقرة وحوافز مشجعة للمستثمرين المحليين والأجانب.
وفي هذا الإطار، أدعو المستثمرين النرويجيين إلى استكشاف الفرص المتاحة في الجزائر ضمن قطاعات واعدة مثل الطاقات المتجددة، الصناعة التحويلية، الزراعة، والسياحة، والاستفادة من المزايا التي يوفرها هذا القانون لتحقيق شراكات ناجحة ومثمرة للطرفين. كما أؤكد التزامي لدعم المؤسسات ورجال الأعمال الجزائريين في تعزيز تواجدهم بالسوق النرويجية، مع ضمان المرافقة القانونية والاقتصادية اللازمة لنجاح استثماراتهم وتوسيع شراكاتهم التجارية في هذا الفضاء الاقتصادي الحيوي.
و أخيرا و ليس آخرا و في إطار توجيهات وتوصيات السيد رئيس الجمهورية، سأحرص أيضًا على مرافقة جاليتنا الجزائرية المقيمة في النرويج، وتقديم أفضل الخدمات القنصلية، سواء في تسهيل المعاملات الإدارية أو في تعزيز الروابط الثقافية والاجتماعية مع الوطن الأم، حرصًا على ترسيخ الهوية الوطنية وتقوية أواصر الانتماء. كما سأعمل على دعم الكفاءات الجزائرية المتواجدة بالنرويج، وتشجيع مساهمتها في مسيرة التنمية الوطنية عبر نقل الخبرات وتطوير التعاون في مجالات الابتكار، البحث العلمي، وريادة الأعمال.
مع أطيب التحيات والتقدير،
ريمة فريال يوسفي-إغيل
سفيرة الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية لدى مملكة النرويج